اندلاع حريق ضخم بمصفى الكوير النفطي في أربيل

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في محافظة أربيل، اندلاع حريق في مصفى الكوير النفطي بمحافظة أربيل.

وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في أربيل، سركوت كارش، اليوم الثلاثاء، إن الفرق التابعة للدفاع المدني تعمل حالياً على إخماد حريق، اندلع بمصفى النفط على طريق كوير - أربيل"، وفقا لشبكة رووداو الإعلامية.

حسب كارش، شبّ الحريق مساء اليوم الثلاثاء، ولم تتم السيطرة عليه حتى الآن.

وتشارك 4 عجلات إطفاء في إخماد النيران، فيما تتوجّه فرق إطفاء داعمة لموقع الحريق.

وفيما يتعلّق بحجم الأضرار الناجمة عن الحادث، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بأربيل، إن الحريق اندلع بوقت قصير، ولم تعرف الأضرار الناجمة عنه حتى الآن.

"المصفى يعد من المصافي المتوسطة بأربيل، يستخدم لإنتاج وتكرير النفط والجاز والبنزين"، ولم يعرف سبب اندلاع الحريق حتى الآن.

وتم إشعار جميع مراكز الإطفاء في أربيل بالحادثة، خاصة وأن هناك مصافي أخرى في محيط المصفى الذي شب به الحريق، ومخاوف من امتداد الحريق للمصافي المحيطة.

وأظهرت المقاطع المصورة تصاعد ألسنة اللهب في المصفى النفطي عبر طريق الكوير - أربيل، في مشهد يصوّر ضخامة الحريق وصعوبة السيطرة عليه.

حوادث المصافي النفطية تتكرر في العراق، ففي أواخر أكتوبر الماضي اندلع حريق في أحد المصافي النفطية في منطقة دولة بكرة التابعة لقشتبة في محافظة أربيل.

وفي عام 2020 اندلع حريق في مصفى "كاركروب" للنفط والغاز، في ناحية كوروكوسك بأربيل، أسفر عن فقدان ثلاثة من عماله حياتهم، وإصابة آخر بجروح بليغة.

وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني من ارتفاع معدلات الحرائق في البلاد في حال عدم التزام المواطنين إجراءات السلامة.

وزادت معدلات حوادث الحرائق خلال السنوات الأخيرة بنسب عالية، على الرغم من التحذيرات التي تطلقها المديرية وتأكيدها الالتزام بإجراءات السلامة، مرجعة أسباب الحرائق إلى عاملين رئيسيين: هما ماس كهربائي الذي شكل نسبة 48 في المئة منها، فيما وقف الإهمال خلف النسبة المتبقية.